برج إيفل (بالفرنسية: Tour Eiffel) هو برج حديدي يوجد في شامب دي مارس (ساحة مارس) بالقرب من نهر السين في باريس. حمل اسمه عن مصممه غوستاف إيفل، ويعتبر من أكثر المزارات شهرة في أوروبا نظرا لعدد زواره الذي تخطى حاجز ستة مليون زائر …
أهرمات الجيزة (مصر) من اقدم عجائب الدنيا السبع ، وهي مقابر الفراعنة ، بنيت حوالى 2690 ق.م ثلاثة أهرام شاد الأول منها الفرعون خوفو وعلوه 147مترا والثاني الفرعون خفرع وعلوه 136مترا والثالث الفرعون منقرع وعلوه 62 مترا وهي من …
تاج محل بالهندية (??? ???) هو معلم معماري مغولي-هندي يقع في أغرا شمال الهند ويعتبر من أكبر الشواهد على الفنون والعمارة في العهد المغولي. شيد الضريح تخليد لذكرى "أرجونمد بانو باكام"، والتي اشتهرت بلقب "ممتاز محل"، …
زيوس هو كبير آلهة الإغريق القدماء، أحد شخصيات الأساطير الإغريقية الشهيرة التي حظيت بإجلال وتقدير الشعب الإغريقي وذلك للقوة والبطولة التي تمتع بها بحسب ماجاء في إحدى الأساطير التي تروي أنه أصغر أبناء إثنين من الآلهة …
مدينة شيشن-ايتزا في المكسيك فقد بنيت في العام 500 قبل الميلاد شمال شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. وبالاضافة إلى الهرم الذي يبلغ ارتفاعه 54 مترا, يعتبر المرصد الفلكي ومعبد المحاربين الذي يروي قصة اجتياح يوكاتان من قبل مجموعات اتت من وسط المكسيك, من ابرز مباني هذه المدينة.
البتراء وكذلك تسمى سلع، مدينة تاريخية تقع في الأردن جنوب البلاد 262 كم جنوب العاصمة عمّان إلى الغرب من الطريق الرئيسي الذي يصل بين العاصمة عمّان ومدينة العقبة. تعتبر البتراء من أهم المواقع الأثرية في الأردن وفي العالم …
المسيح الفادي (Portuguese: Cristo Redentor)، هو تمثال ضخم على طراز فن "آرت ديكو" للسيد المسيح بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل. يبلغ إرتفاع التمثال 32 متراً (125 قدماً)، ويزن 1000 طن ويقع على قمة جبل كوركوفادو (710 متراً) بالحديقة القومية …
سوف نجري مقارنة سريعة بين حجم كرتنا الأرضية وبين حجم جزء صغير من الكون لنرى من نحن ....
يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) [الانفطار: 6-8]... لنبدأ برحلة تأملية عسى أن ندرك حجمنا أمام عظمة الكون. لنتأمل كرتنا الأرضية كما تبدو من الخارج:
هكذا تبدو أرضنا بالنسبة لرواد الفضاء، إنها أرض عملاقة وكبيرة... هكذا نحسبها ولكن هل هي كذلك بالفعل؟ دعونا نتأمل هذه الصورة لكرتنا الأرضية أمام الشمس بالحجم الحقيقي:
انظروا معي إلى هذه الكرة الصغيرة الزرقاء على يمين الشمس كم هي صغيرة أمام لهب الشمس! وانظروا إلى لسان اللهب المنطلق من الشمس والذي يبلغ من الحجم أضعاف الأرض، لو أنه اقترب من كرتنا الأرضية ماذا سيفعل بها؟ بلا شك سيفني الحياة على ظهرها خلال دقائق معدودة.
ولكن هذا ليس كل شيء، دعونا نتأمل هذه الشمس العملاقة من الخارج كيف تبدو؟
إن الشمس تبدو وكأنها نجم لامع صغير لا نكاد نميزه بين هذه النجوم!! إن هذا المارد العملاق والذي يفوق حجم الأرض بأكثر من مليون مرة، لا يكاد يرى في هذه الصورة!
ولكن دعونا نبتعد أكثر حتى نخرج من مجرتنا، طبعاً مجرتنا تحوي أكثر من 100000000000 شمس!!! تأملوا معي هذه المجرة التي نعيش فيها:
هذه صورة لمجرتنا من الخارج هكذا تبدو كما يصورها العلماء، ولكن هل يستطيع أحدكم أن يميز نجماً مثل الشمس من بين أكثر من مئة ألف مليون شمس تظهر في هذه الصورة؟؟! بلا شك إن الشمس تكاد لا تُرى أبداً بين هذا الزحام من النجوم.
ولكن دعونا من جديد نبتعد عن مجرتنا فماذا يمكن أن نرى؟ وكيف ستبدو هذه المجرة الهائلة من على بعد؟ انظروا معي إلى هذه الصورة:
هل يستطيع أحدكم أن يميز مجرتنا الآن؟ طبعاً تبدو المجرة العملاقة بنجومها الذي يتجاوز مئة ألف مليون نجم، تبدو كنقطة صغيرة وبعيدة تسبح في ظلام بارد. يقول العلماء إن الكون يحوي مئات المليارات من المجرات!!
ومن جديد دعونا نبتعد عن هذه المجرات فماذا نرى؟ إننا أمام مشهد جديد: إنه خيط كوني عملاق تصطف عليه آلاف المجرات انظروا معي ودققوا جيداً:
نرى على هذا الخيط الكوني المجرات كنقاط مضيئة، سبحان الخالق العظيم، أي قوة تمسك هذه المجرات وتصفّها بهذا الشكل المتقن؟ إنها بلا شك قدرة الله عز وجل.
ولكن لنبتعد من جديد ونكشف زاوية من زوايا الكون، كيف يبدو كوننا من الخارج؟ وأين نحن من هذا الكون؟ لنتأمل هذه الصورة:
هذا هو النسيج الكوني الذي سماه القرآن "الحُبُك" يتألف من ملايين الخيوط الكونية وكل خيط تتوضع عليه آلاف المجرات وكل مجرة تحوي مليارات النجوم وكل نجم هو شمس كشمسنا أو أكبر أو أصغر...
والآن عزيزي القارئ: هل يمكنك رؤية الأرض هنا؟ إن رؤية المجرة مستحيلة في هذه الصورة لأن كل نقطة منها هي عبارة عن تجمع للمجرات يحوي المئات، فأين أنت أيها الإنسان أمام هذا الكون؟ وأين أنت أمام عظمة الله تبارك وتعالى؟
إن كل هذا الكون لا يتجاوز حجمه حجم الذرة أمام عظمة الخالق عز وجل؟ فإذا كان الكون كله كذلك لا يساوي شيئاً أمام الله، فماذا عنك أيها الإنسان، ماذا تساوي حتى تتحدى خالقك ورازقك وإلهك الذي أكرمك بنعمة الوجود؟
أيها المعاند المستكبر! كيف تتجرَّأ على خالق الكون سبحانه وتعالى، وتنكر فضله ووجوده ونعمه؟ كيف تتحدى هذا الإله العظيم وتقول إن الكون وُجد بالمصادفة؟ كيف تجحد آلاء الرحمن عز وجل وتتكبر في أرضه وتحت سمائه، وهو القادر على إهلاك الكون كله؟
ولكن هذا الإله العظيم غفور رحيم بك ولا يردّ من يتوب إليه، بل هو يناديك ويقول لك: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].
فالله خلقك ثم تعصيه، ورزقك ثم تنسى نعمته، وحفظك من الشر ثم تجحد فضله وكرمه، ورغم كل ذلك يدعوك ليغفر لك ويطهرك ويمنحك السعادة في الدنيا والآخرة، فهل هناك أرحم من هذا الإله الكريم؟