إبنت عبيد الله التيمية ، ابنة أم كلثوم أخت أم المؤمنين عائشة .
تزوجها ابن خالها عبد الله بن عبد الرحمن الصديق .
ثم تزوجت بعده أمير العراق مصعب بن الزبير ، فأصدقها مصعب مائة ألف دينار .
عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال : اجتمع في الحجر مصعب وعروة وابن الزبير وابن عمر ، فقال عبد الله بن الزبير : أما أنا فأتمنى الخلافة ، وقال عروة : أما أنا فأتمنى أن يؤخذ عني العلم ، وقال مصعب : أما أنا فأتمنى إمرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين ، وقال عبد الله بن عمر : أما أنا فأتمنى المغفرة .
قال : فنالوا كلهم ما تمنوا ، ولعل ابن عمر قد غفر الله له .
قيل : كانت أجمل نساء زمانها وأرأسهن .
لما قتل زوجها مصعب بن الزبير تزوجها عمر بن عبيد الله التيمي فأصدقها ألف ألف درهم .
وفدت على هشام بن عبد الملك فاحترمها ووصلها بجملة كبيرة .
عن إبراهيم أن عائشة بنت طلحة قالت : إن تزوجت مصعباً فهو عليها كظهر أمها ، فتزوجته ، فسألت عن ذلك فأمرت أن تكفر ، فأعتقت غلاماً لها ثمن ألفين .
بقيت إلى قريب من سن عشر ومائة بالمدينة .