بنت عبد المطلب ، الهاشمية . وهي شقيقة حمزة ، وأم حواري النبي صلى الله عليه وسلم الزبير ، وأمها هالة بنت وهيب من بني زهرة .
تزوجها الحارث ، أخو أبي سفيان بن حرب، فتوفي عنها .
وتزوجها العوام ، أخو سيدة النساء خديجة بنت خويلد ، فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة .
والصحيح أنه ما أسلم من عمات النبي صلى الله عليه وسلم سواها . وقال غير الذهبي : أسلمت أروى وعاتكة .
ولقد حضرت يوم أحد ووجدت على مصرع أخيها حمزة ، وصبرت واحتسبت .
وقتلت يوم الخندق رجلا ً من اليهود جاء يطوف بالحصن التي هي عليه ، وهو فارع حصن حسان ، فقالت لحسان : انزل فاقتله ، فأبى ، فنزلت إليه فقتلته ، ثم قالت : انزل إليه فاسلبه فلولا أنه رجل لاستلبته ، فقال : لاحاجة لي فيه . وكانت أول امرأة قتلت رجلاً من المشركين .
وهي من المهاجرات الأول .
توفيت في سنة عشرين ، ودفنت بالبقيع . ولها بضع وسبعون سنة.