رد المظالم
إلى أهلها أواستعفاؤهم منها
مما يجب أن
نستقبل به هذا الشهر الكريم، وأن نتوجه به إلى رب العالمين رد الحقوق إلى أهلها
ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، ومن مات منهم ردت إلى ورثته، أو
استعفاؤهم عنها، وإن تعذر كل ذلك فالاجتهاد في
الدعاء والاستغفار لأصحابها.
واعلم أخي الكريم
أن من أخطـر الحقـوق وأصعبها رداً الغيبة والنميمة وشهادة الزور، ولهذا قـال
عبد الله بن المبارك:
"لو كنتُ مغتاباً أحداً لاغتبتُ والدي"، لأن القصاص يوم
القيامة يكون بالحسنات، فإذا فنيت حسنات العبد أخِذ من سيئات مَنْ ظُلِم
وحُطَّت على الظالم.